الحاضر الغائب في انتضار ان اراك ايها البلبل
الحاضر الغائب
في انتضار ان اراك ايها البلبل الشادي
في وسط مدينة الازهار
ساضل احتفض بورودي و معزوفاتي حتى تعود
فرقصات اناملي لا قيمة لها بدونك
لا تزال صامتة كاضلال مهجورة
و معزوفاتي باقية على حالها حتى تعود
وستضل اشجار حديقتي دابلة و نوافد غرفتي مغلقة
حتى تعود
كنت ضلي اللصيق.بئر اسراري
لحن الحرية.الابتسامة و الاشراقة
الحنان الفائض
كنت حقيقتي .كنت انا
لا زال ضلك معي احاكيه
يا الله كم اشتقت لك
اشتقت ان اضع راسي على صدرك
كما كنت افعل و اناملك تداعب خصلات شعري
اشتقت ان افشي لك بما يثقل صدري
اشتقت لتفهمك.لحنانك.لنصائحك
ابتعدت كثيرا لكن لازالت اردد اغنيتك المفضلة
و اشم رائحة عطرك الزكي
وابنسامتك لا تزال مرسومة
على جدران حجرتك
اراها على فم كل طفل برئ
فرغم البعد.رغم المسافة
سابقى التمس الحقيقة
و اردد اغنيتك المفضلة.وسابقى
قابعة في هدا المكان
احمل ورودي و معزفاتي
قصصي و حكاياتي
حتى تعود.فلتعوووووود
اهداء خاص الى اخي